مفهوم المنظمات
·
كمصطلح : هيئة مكونة، لها أهداف محددة وقانون يرسم
أعمالها، ومبادئ تعمل على تحقيقها في مجال إهتمامها في السياسة أو الثقافة أو
السياحة...إلخ.
·
المنظمة : هي
وحدة إجتماعية هادفة، ذات تكوين إجتماعي منظم ومنسق ليتفاعل فيها الأفراد ضمن حدود
محدودة نسبياً من أجل تحقيق أهداف مشتركة وهذا التعريف يشير إلى 4 حقائق :
-
أن المنظمة تتكون من أفراد يتفاعلون مع بعضهم .
-
سبب وجود المنظمة من أجل إنجاز أهداف محددة .
-
من أجل تحقيق هذه الأهداف يتفاعل الأفراد مع بعضهم تفاعلاً واعياً .
-
تمتلك المنظمة بيئة تعمل فيها وهي واضحة المعالم نسبياً .
كيان اجتماعي منسق بشكل معتمد (عن
وعي و ادراك)، و له حدود تميزه عن بيئته الخارجية، و يعمل علي أساس الاستمرار
النسبي، لتحقيق هدف (أو أهداف) مشترك.“ (روبنز)
كما تعرف المنظمة على أنها ” كيان
اجتماعي هادف“ يمثل نظاماً تتم هيكلة نشاطاته بشكل متعمد، وله حدود يمكن تمييزها.“
(آرثر بيدان و ريموند زامنوتو )
¨ كما تعرف على أنها ”وحدة اجتماعية من الناس ، نظمت بشكل
منهجي وتمكنت من تلبية حاجة أو تحقيق هدف أو أهداف جماعية طويلة الأمد. بحيث أن
تكون جميعها لها هيكل إداري يحدد العلاقات بين الوظائف والمناصب، ويقسم الأدوار،
والمسؤوليات، والسلطة للقيام بمهام محددة، و تتأثر المنظمات و تؤثر على البيئة
داخل حدودها و خارجها“ (Businessdictionary.com)
لماذا ندرس المنظمات :
إن المنظمات بمجموعها
تمتلك تأثيراً عظيماً على حياتنا بجوانبها المختلفة فإنتشرت في كل جوانب حياتنا من
تعليم وصحة وإذاعة وتلفزيون، فالمنظمات هي الوحدات الأولية في مجالات صنع القرار
ويصعب تصور المجتمعات الحديثة بدونها، كما أننا من جهة أخرى سنكون عاجزين عن تفهم
المنظمات العملاقة إذا افتقدنا تفهم ظروف عملها وأساليب تفاعلها . كما أن المنظمات
تشبع عدد كبير من حاجات العاملين فيها ومنها :
-
ضمان وثبات
الوظيفة للعامل.
-
الحاجة إلى
العلاقات الاجتماعية .
-
الحاجة للسيطرة
على الآخرين.
-
الحاجة للنمو
الشخصي وتحقيق الذات.
وللمنظمات ثلاثة أهداف أساسية :
-
الكفاية في
مجالات تحقيق أهداف المجتمع .
-
تحقيق سعادة
للأعضاء العاملين .
-
الإهتمام
والعناية بالمجتمع .
وهناك العديد من الأبحاث
التي درست المنظمات أفادت في إزالة الغموض عن الكثير من المبادئ الإدارية وإدخال
الكثير من المفاهيم والأساليب الجديدة في إدارة المنظمات . ومن الأسباب الأخرى
التي تدعونا إلى الإهتمام بدراسة المنظمات هو الحصول على المعرفة الخاصة بكيفية
عملها وأسرار هذه الأعمال .
اسباب وجود المنظمات
·
إن المنظمات أمر طبيعي يتفق مع وجود الإنسان
وطبيعته الإجتماعية، ولذلك يسعى إلى الإنضمام أو تكوين منظمات لتحقيق أهدافه وفي
نفس الوقت تحقيق أهداف المنظمة التي ينتمي لها أو التي يمتلكها.
·
من أهم أسباب وجود المنظمات وإستمرارها هو تحقيق
أهداف أفرادها وذلك من خلال تحقيق أهداف المنظمة نفسها.
·
وجود محددات معينة للفرد من حيث طاقته الجسدية والفكرية،
فيجب التغلب على هذه المحددات بالتعاون الجماعي لتحقيق أهداف الأفراد وأهداف
المنظمة.
·
تقصير وقت تنفيذ بعض المشروعات، فالمشروعات
الكبيرة تحتاج إلى جهد كبير فالفرد لا يستطيع أن ينجز هذا المشروع إلا بوجود
تعاون، وهذا التعاون لا يكون إلا بالعمل الجماعي.
·
المنظمة تجمع الأفكار والخبرات من عدة أشخاص،
فيكون العمل أدق ونتائج أفضل.
·
المخرجات في الجماعة تكون أكثر من العمل الفردي.
·
إن المنظمات وإدارتها تلعب دوراً هاماً في
التأثير على مفردات المجتمع وعلى المجتمع أيضاً ككل، فكثير من قرارات المنظمات
ينعكس تأثيرها على رفاهية المجتمع ومجريات الأمور وأنماط الحياة والسلوك فيه.
·
تنمية القدرات فهي السبب المادي الأول للمنظمات
تنمية قدرات الإنسان بغرض تحقيق أهدافها وأهداف المنتمين لهذه المنظمات، والرقي
بمجتمع ذو قدرات عالية.
وعليه يمكن بيان أربع
أسباب أساسية وهي:
-
تنمية القدرات.
-
تقليل الوقت وإستغلال
الأمثل له.
-
تجميع المعرفة والأفكار.
تحقيق المسؤولية الإجتماعية للفرد
والمجتمع.
أهداف المنظمة
أهداف المنظمة:
تشكل الأهداف أساس
عملية التخطيط إذ لا يمكن متابعة مراحل عملية التخطيط إلا بعد ان يكون لدى الإدارة
وضوح تام حول الأهداف المرغوب الوصول إليها .
رسالة المنظمة:
وهي سبب وجود
المنظمة أو غرضها وهي وثيقة ذات صياغة عريضة تتمتع بالديمومة وتختلف من منظمة إلى
أخرى من حيث نطاق عملها أي تحديد السلع والخدمات التي تقدمها للمجتمع وأسواقها
ويقدم بيان الرسالة إجابات عن الأسئلة الآتية:
1- لماذا وجدت المنظمة؟
2- ماهو نوع النشاط الاقتصادي الذي تمارسه
المنظمة؟
3- ماذا ستكون عليه المنظمة؟
4- كيف يجب ان تكون المنظمة؟
5- من هم الزبائن الذين تخدمهم المنظمة؟
6- ما هي قيم المنظمة وأسبقياتها؟
الأهداف: هي النتيجة
النهائية للنشاط.
وتشتق الأهداف من
رسالة المنظمة
خصائص منظمات الأعمال الصغيرة
المركزية:
تتسم المنظّمات
الصغيرة بالمركزية في تنفيذ أعمالها. وتبتعد عن استخدام أسلوب اللامركزية، حيث يقوم مالك المشروع الصغير
بتنفيذ أعماله بنفسه، أو بمعاونة عدد من محدود من المساعدين بتأدية أنشطة مختلفة
في المنظّمة.
ويكون الهيكل
التنظيمي هُنا هيكل تنظيمي بسيط.
وتتمتع الإدارة هنا بالاسقلالية في عملية اتخاذ
القرارات. وفي معظم الأحيان المالكين يقومون هم في عملية الإدارة للمشروع الصغير.
والمنظّمات الصناعية تميل إلى المركزية العالية في عمليات التّخطيط بشكل عام وعمليات التّخطيط الاستراتيجي بشكل خاص. وتتركزعادةً في مستوى الإدارة العليا. ومن العوامل التي تفسر
اتباع المنظّمات الصغيرة المركزية عند ممارستها لأنشطتها هو سريان الجمع بين
الإدارة والملكية.
اللارسمية:
الطابع الغير رسمي
هو الطابع الغالب على أنشطة الأعمال الصغيرة؛ نظراً قلة عدد العمال، صُغر حجم
المنظّمات، سيادة التّقارب المكاني، زيادة عملية التّفاعل. والأمر الذي يساعد
المنظّمات الصغيرة على انتشار اللارسمية هو أنَّ المنظّمات الصغيرة هوالهيكل
البسيط في التّنظيم، الإدارة والعّمال يعرفون
بعضهم البعض وقد تجمعهم صلة القرابة.
ومن نتائج
اللارسمية في المنظّمات الصغيرة هو التعاون بين الإدارة والعمّال، خلال تنفيذ
الأنشطة المختلفة، فتسود بينهم الصدقات الحميمة، روح العائلة وقيمها المحتلفة. ويعتبر هذا العامل من المعايير المهمّة في الصين حيث تسود العلاقات الإنسانية
مدعومة بالعائلة.
ملاحظة: الإحصاءات تشير إلى أن (69)% من المؤسسات الصغيرة يعمل بها أقرباء لأصحاب تلك المشاريع.
المحلية:
أغلب العمليات في
المنظّمات الصغيرة تكون في منظقة جغرافية واحدة، عدا عمليات التّسويق. وتستطيع
المنظّمات الصغيرة الانتشار جغرافياً في أقاليم ومحافظات وقُرى مختلفة داخل البلد
الواحد. وهذا يساعد على استغلال الموارد واستغلال الإمكانيات المحلية المتاحة.
فهي لا تحتاج إلى
توفّر شروط من حيث الموقع وقريبة من التجمعات السكانية. وهذا يجعلها تتميّز
بالمرونة من حيث الإقامة، توزيعها على معظم المناطق عكس المنظّمات الكبيرة التي
تحتاج بنية أساسية كبيرة، بالإضافة إلى صُغر المشروع، الذي يؤدي في الغالب أن يكون
مركز إدارة المشروع في مركز المدينة.
تعليقات
إرسال تعليق